ريال مدريد ارتبط تاريخيا بقيامه بالصفقات الكبيرة ، وقد أطلق عليه لقب " جالاكتيكو " منذ الفترة الأولي للرئيس فلورنتينو بيريز ، ولكن في السنوات الأخيرة بدا الأمر يتغير تدريجيا .
وريال مدريد أصبح يسجل معدل نجاح مثير للأعجاب فيما يتعلق في استثمار الفريق في المواهب الشابة والتي أصبحت هي الطريقة الرئيسية في النادي .
وأكدت صحيفة الأس الأرقام التي تشير أنه في صيف 2019 ، أنفق الفريق الملكي 355 مليون يورو ، علي اللاعبين بما في ذلك هازارد و رودريجو و لوكا يوفيتش و ميليتاو و ميندي .
وكرر لوس بلانكوس منذ ذلك تغير خطته في الانتدابات والاعتماد علي المواهب الشابة ، وقد أجري الفريق الملكي في فترات الانتقالات الأربعة الأخيرة تسعة عمليات مقابل 240 مليون يورو فقط .
تم الاعتماد بصورة أساسية علي اللاعبين الواعدين ، وهو ما تأكد في الصيف الأخير حيث تم ضم اللاعب فران جارسيا وجود بيلينجهام لتشكيلة الفريق الأساسية ، بالإضافة لآخر استثمارين علي صعيد خط الوسط وهما أوريلين تشواميني وكامافينجا .
جوني كالافات رئيس الكشافة للنادي كان وراء ذلك ، والذي حصل علي صلاحيات متزايدة في السنوات الأخيرة للعثور علي أفضل المواهب الشابة والتعاقد معها .
ورغم الأخطاء النافذة في سوق الانتقالات في عام 2019 ، إلا أن الاستثمار في فينيسيوس جونيور و ميليتاو و رودريجو كانت جميع الانتقالات دليل مبكرا علي التحول .